تعتبر عملية التجميلیة الأنف من أصعب الجراحة التجميلية للوجه، فعندما لا يفهم الطبيب تشريح الوجه بشكل صحيح أثناء الجراحة، فإن نتائج الجراحة الأولية قد تسبب مشاكل يكون المريض غير راضٍ للغاية عن النتائج وبعد مرور بعض الوقت يقرر ذلک. اخضع لعملية جراحية أخرى للأنف. يجب إجراء عملية التجميلیة الأنف من قبل طبيب متخصص للحصول على نتائج ممتازة ترضي المريض. ابق معنا حتى نهاية المقال لمعرفة المزيد عن جراحة الأنف.
إعادة جراحة الأنف
عملية التجميلیة الأنف هي عملية جراحية يتم إجراؤها من أجل إجراء تصحيحات تجميلية أو وظيفية حدثت في عملية جراحية سابقة. إعادة جراحة الأنف أصعب من الجراحة الأولية ولها مضاعفات تؤدي إلى نتائج سلبية إذا لم يكن لدى الجراح المهارة والخبرة اللازمتان. تساعد هذه الجراحة في حل العيوب والمشاكل التي ظهرت بعد العمليات الجراحية السابقة في الأنف وتوفر رضا المريض بعد الجراحة.
الوقت المناسب لإجراء جراحة الأنف مرة أخرى
يبلغ معدل النجاح الإجمالي لجراحة التجميلیة الأنف في المرة الأولى حوالي 90٪ ، وبعبارة أخرى، قد تحتاج 10٪ من عمليات التجميلیة الأنف إلى إعادة جراحة الأنف. يمكن إعادة جراحة الأنف بعد عام واحد على الأقل من العملية الأولى. بالطبع، في الحالات التي تكون فيها المشكلة الوحيدة في الجزء العظمي، يمكن إجراء العملية في وقت مبكر.
أسباب إجراء جراحة الأنف
المشاكل التي قد تجعل المريض غير راض عن نتائج الجراحة في الجراحة الأولية:
- إزالة عظم الأنف والغضاريف الزائدة
- مشاكل هيكلية في طرف الأنف
- تشكيل النسيج الندبي
- عدم تناسق أو انحناء الأنف (انحراف في الفص الأوسط)
- أنف ليست بنفس الحجم
- نتوء أو سنام
- مشاكل هيكلية في طرف الأنف
- مشاكل الجهاز التنفسي الوظيفية
- إزالة أكثر أو أقل من أنسجة الأنف
- تقصير غير متناسب من طول الأنف
يمكن أن تمثل كل مشكلة من المشكلات المثارة تحديًا لإعادة الجراحة وحدها.
إجراءات جراحة الأنف
أولاً، خلال جلسة الاستشارة، يجب على المريض أن يناقش مع الطبيب كل أمنياته لإجراء عملية جراحية جديدة وأحيانًا تكون رغبات المريض غير معقولة تمامًا ولا يمكن تحقيقها حتى بإجراء الجراحة مرة أخرى، لذلک من الضروري استخدام محاكاة الطبيب الرسومية يجب على المريض أن يشرح مدى التغييرات التي سيتم إجراؤها بعد الجراحة. من الاستعدادات لإجراء الجراحة الاستشارة الدقيقة قبل الجراحة وفحص المُثُل وقبول حقيقة الأنف. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الفشل في العملية الأولى قد يكون بسبب قيود تشريحية وأخطاء فنية أو عدم استجابة الأنسجة المناسبة. خلال عملية الاستعادة ومن أجل حل كل حالة من الحالات التالية، من الضروري حل تلک المشكلات بجهد كبير. لذلک، تعتبر إعادة الجراحة من أصعب العمليات الجراحية في هذا المجال. تبلغ نسبة النجاح في هذه العمليات حوالي 70٪ وهي أقل من الجراحة الأولية.
كيفية إجراء جراحة الأنف مرة أخرى
يتم إجراء هذه الجراحة، مثل الجراحة الأولية، تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام (حسب الحالة العامة للمريض وقرار الطبيب).
عادة ما يكون وقت جراحة إعادة الأنف أطول من الجراحة الأولية ويستغرق حوالي ساعة إلى ساعتين.
بعد الجراحة يتم نقل المريض إلى غرفة الإفاقة وبعد بضع ساعات من استعادة وعيه، إذا كانت حالته العامة جيدة فيمكنه العودة إلى البیت.
في إجراء هذه العمليات الجراحية، قد يكون من الضروري استخدام غضروف أذن المريض أو غضروف ضلع في الحالات الشديدة.
إجراءات جراحة الأنف
التقنيات المستخدمة في جراحة تجميل الأنف:
إجراء جراحي المغلقة
إذا كان مقدار التصحيحات التي يجب إجراؤها أثناء إعادة الجراحة صغيرًا (أحيانًا مع تصحيحات طفيفة، يمكن تحقيق نتائج جيدة)، يتم استخدام طريقة الجراحة المغلقة. لم يتبق جرح وتجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى الأجزاء الداخلية من الأنف محدود في هذه الطريقة.
إجراء جراحي المفتوحة
في هذه الطريقة يتم عمل شقين صغيرين بجوار تجاويف الأنف حتى يتمكن الطبيب من الوصول إلى الهيكل الداخلي للأنف. إذا كانت المشاكل التي ظهرت بعد الجراحة الأولى تتطلب تغييرات هيكلية (مثل تطعيم الغضروف أو تغييرات في الحاجز الأوسط)، يستخدم الجراح عادة طريقة الجراحة المفتوحة ليتمكن من الوصول الكامل إلى الهيكل الداخلي للأنف. على الرغم من أن الجراحة المفتوحة تخلق عدة شقوق وغرز على الجزء الخارجي من الأنف إلا أنها مفضلة على طريقة جراحة الأنف المغلقة نظرًا لأن الجراح على دراية كاملة بالبنية الداخلية للأنف. تعرف على المزيد حول شفط الدهون.
استخدامات ترقيع الغضروف في جراحة الأنف
المضاعفات التي قد تظهر أثناء جراحة الأنف:
في الحالات التي يتم فيها إزالة الكثير من الغضاريف من طرف الأنف أثناء الجراحة الأولية، قد يكون من الضروري زرع غضروف من الأذن أو الضلوع أو أجزاء أخرى من الجسم في الجراحة الثانية. بالطبع يحاول جراح التجميل قدر الإمكان استخدام الغضروف المتبقي في الأنف، مثل غضروف الحاجز ولكن في بعض الحالات يكون ترقيع الغضروف هو الحل الوحيد. هذه المشكلة أيضًا مشكلة في الحالات التي يتم فيها إزالة الكثير من أنسجة الأنف أثناء الجراحة الأولى. تعرف على المزيد حول الأطراف الاصطناعية للذقن والخد.
فترة النقاهة بعد عملية التجميلیة الأنف
كما هو الحال مع الجراحة الأولية، بعد جراحة الأنف من الضروري أن يستريح المريض لمدة أسبوع ومن المخاطر التي قد تحدث خلال هذه الفترة ما يلي:
- تورم والتهاب
- الألم
- كدمة
- عدوى
- نزيف
بعد أسبوع، يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم العادية، لكن يجب عليهم تجنب الأنشطة الشاقة لعدة أشهر.
كيفية إجراء جراحة الأنف مرة أخرى
اختيار طبيب متخصص للجراحة الثانية من التحديات التي يواجهها معظم المرضى، ففي بعض الحالات عندما يحتاج الأنف إلى تصحيحات طفيفة، يفضل بعض المرضى الذهاب إلى الطبيب الأساسي لإجراء الجراحة الثانية وميزة هذا الاختيار أنه الجراح يعرف بنية الأنف وكيف تغيیرت أثناء الجراحة الأولية ويمكنه حل المشكلات بسهولة. تعرف على المزيد حول حقن هلام الشفاه.
ومع ذلک، في الحالات التي يكون فيها المريض غير راضٍ تمامًا عن نتائج الجراحة الأولية، يجب أن يكون حريصًا جدًا على اختيار طبيب يتمتع بكامل الخبرة والخبرة ويكون على دراية بتشريح أنف ووجه المريض ومن لديه إجراء عمليات جراحية متكررة بنجاح في الماضي. والمرضى راضون عن نتائج الجراحة الثانية وإذا كان هناک طبيب بهذه الخصائص، فيمكنهم المضي قدمًا في الجراحة الثانية بسهولة.
الكلمة الأخيرة
تعتبر عملية التجميلیة الأنف من أصعب العمليات في مجال الجراحة التجميلية والأنف والوجه والتي يتقدم إليها العديد من المتقدمين كل عام. تؤدي هذه الجراحة إلى التخلص من المظهر الخارجي وعيوب الجهاز التنفسي لعملية الأنف الأولية.
نرحب بکم فی موقع الدکتور بابک ساعدی افضل و احسن اخصائی الانف و الاذن و الحنجرة فی طهران…